للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦٩/ ٥٠٥٨ - "إِن الله تعالى ليس بتاركِ أَحدًا (١) منَ المسلمين يومَ الجمعة إِلا غفرَ له".

طس عن أَنس.

٥٧٠/ ٥٠٥٩ - "إِنَّ الله تعالى ليَتجلَّى للناس عامةً ويتجلَّى لأَبى بكرٍ خاصةً".

ابن النجار عن جابر.

(قلت: ورواه ابن عدي في الكامل كذلك، وقال: باطل الإسناد، ورواه الدارقطنى) (٢).

٥٧١/ ٥٠٦٠ - "إِن الله عزَّ وجلَّ مُحْسنٌ يحب الإِحسان فإِذا قتلتم فأَحسنوا القِتْلة وإِذا ذبحتم فأَحسنوا الذَّبْحَ، ولْيُحِدَّ أَحَدُكُم شَفْرَتَه، ثم ليُرِحْ ذَبِيحَتَه".

طب عن شَدَّاد بن أَوس.

٥٧٢/ ٥٠٦١ - "إِنَّ الله تعالى مع القاضي ما لم يَحِفْ عمدًا، يُسَدِّدُه للْجنَّةِ مَا لمْ يُرِدْ غَيرَه".

طب عن زيدٍ (٣) بن أَرقم.

٥٧٣/ ٥٠٦٢ - "إِنَّ الله مع القاضي ما لم يَحِفْ عَمْدًا".

طب (٤) عن ابن مسعود، حم، طب عن معقل بن يسار.


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ١٦٤ وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، خلا شيخ الطبراني.
(٢) ما بين القوسين من هامش مرتضى وبقية العبارة غير ظاهرة.
(٣) في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١٩٤ قال (رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو داود الأعمى ونسب إلى الكذب.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٨٠٣ ورمز لضعفه وفي مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١٩٤ قال (عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم إن الله مع القاضي ما لم يحف عمدا -رواه الطبراني في الكبير، وفيه حفص بن سليمان القارئ، وثقه أحمد وضعفه الأئمة ونسبوه إلى الكذب والوضع) - أما رواية أحمد والطبراني عن معقل بن يسار فقد رواها في ص ١٩٣ ونصه (عن معقل بن يسار المزنى قال: أمرنى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن أقضى بين قوم فقلت: ما أحسن أن أقضى يا رسول الله، قال: يد الله مع القاضي ما لم يحف عمدا، رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو داود الأعمى وهو كذاب) اهـ وأوله (يد الله).

<<  <  ج: ص:  >  >>