للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧٤/ ٥٠٦٣ - "إِنَّ الله مع القاضي ما لم يَجُرْ عمدًا فإِذا جَارَ وَكَلَه إِلى نفسه".

هـ، حب، طب، ق عن عبد الله بن أَبي أَوفى.

٥٧٥/ ٥٠٦٤ - "إِن الله مع (١) القاضي ما لم يَجُرْ فإِذا جارَ تبرَّأ الله منه، وأَلزَمه الشيطانَ".

ك، ق عن ابن أَبي أَوْفى.

٥٧٦/ ٥٠٦٥ - "إِنَّ الله مع (٢) القَاضِي ما لم يَتَعَمَّدْ حَيْفًا، أَو مَا لمْ يَحِفْ عَمْدًا، ويُوَفِّقُهُ لِلْحقِّ مَا لمْ يُرِدْ غَيرَه".

أحمد بن منيع بسند ضعيف.

٥٧٧/ ٥٠٦٦ - "إِنَّ الله (٣) مع الدائن حتى يَقْضِيَ دَينَهُ، ما لم يكن دينُهُ فيما يكرَه الله".

خ في تاريخه والدارمي، هـ، طب، ك، ق، ض عن عبد الله بن جعفر.

٥٧٨/ ٥٠٦٧ - "إِنَّ الله (٤) تعالى مُلْبسُكَ قميصًا، تريدك أُمتى على خلْعه فلا تَخْلَعْهُ".

أَبو نعيم في فضائل الصحابة عن عائشة.

٥٧٩/ ٥٠٦٨ - "إِن الله تعالى منع منّى (٥) بنى مُدْلِج بصلتهم الرحم وطعنهم في أَلْيات (٦) الإِبل -وفي لفظ- "في ليَّات الإِبل".


(١) الحديث في الصغير برقم ١٨٠٤ قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي -وخرجه الترمذي وابن ماجه باللفظ المزبور عن ابن أبي أوفى لكنهما قالا (تخلى الله عنه) بدل (تبرأ منه) قال المنذرى: رووه كلهم من حديث عمران القطان، وصححه الحاكم وحسنه الترمذي والقطان فيه كلام معروف.
(٢) الحديث من هامش مرتضى وأصل دار الكتب.
(٣) في الصغير برقم ١٨٠٥ ورمز لصحته قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.
(٤) المراد (قميص الخلافه) وهو خطاب لعثمان بن عفان كما يستفاد من أسد الغابة.
(٥) في التونسية وكنز العمال جـ ٢ ص ٧٤ (منع من بنى مدلج) وفيما عداهما (منع منى بنى مدلج).
(٦) في قوله (في ألبان البقر) -والأليات جمع ألية والمراد الأعجاز، وفي النهاية لأبن الأثير جـ ٤ ص ٢٢٢ (في الباب الإبل) جمع لب وهو الخالص عن كل شيء أراد خالص إبلهم وكرائمها وقيل: جمع لبب مثل قمر وهو المنحر وروى (لبات الإبل) جمع لبة وهي الهزمة التي فوق الصدر وفيه تنحر الإبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>