للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبو عبيد، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن زيد بن أسلم مرسلًا.

٥٨٠/ ٥٠٦٩ - "إِن الله عزَّ وجلَّ منَّ على قومٍ فأَلْهَمَهُم الخيرَ فأَدْخَلَهُم في رَحْمَتِه، وابْتَلَى قومًا فخَذَلَهُم وذَمَّهم على أَفْعَالهِمِ فلم يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَرْحَلُوا عما ابتلاهم به فعذَّبهم، وذلك عَدْلُه فيهم".

قط في الأَفراد، والديلمى عن أَبي هريرة -رضي الله عنه -.

٥٨١/ ٥٠٧٠ - "إِنَّ الله هو الخالقُ القابضُ الباسطُ الرزَّاقُ المسَعِّرُ، وَإِنى لأَرجو أَن أَلقى الله ولا يطلُبُنى أَحدٌ بِمظلِمَة ظَلمتُهَا إِيَّاهُ في دمٍ ولا مالٍ".

حم، د، ت حسن صحيح، هـ، والدارمي، حب، هق، ض عن أَنس) (١).

(قال: قال الناس: يا رسول الله غلا السِّعر فسعِّر لنا، فقال: وذكره).

٥٨٢/ ٥٠٧١ - "إِن الله هُو السَّلامُ، فإِذا قَعَدَ (٢) أَحدُكم في الصلاةِ فَلْيَقُل: التحياتُ لله، والصلواتُ والطيباتُ السلامُ عليكَ أَيُّهَا النبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُه، السلام علينا وعلى عبادِ الله الصالحين، فَإِنَّكم إِذا قُلْتُموها أَصابت كلَّ عبدٍ لله صالح في السَّماءِ والأَرض - أَشهدُ أَن لا إِله إِلا الله، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمدا عبدُهُ ورسولُه، ثم ليَتَخَيَّرْ منَ المسأَلة ما شاءَ".

حم، خ، م، حب عن ابن مسعود.

٥٨٣/ ٥٠٧٢ - "إِنَّ الله هَو الحَكَمُ، وَإِليه الحُكْمُ".

د، ن، ك، حب عن هانئ بنِ يزيد (٣).


(١) الحديث في الصغير برقم ١٨٠٧ ورمز لصحته، عن أنس والمظلمة بكسر اللام لما أخذ ظلما. وانظر حكم التسعير في المناوى جـ ٢ ص ٢٦٦ عند شرح الحديث وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٢) في البخاري كتاب أبواب صفة الصلاة، باب التشهد في الآخرة "فإذا صلى أحدكم".
(٣) في أسد الغابة في ترجمة هانئ بن يزيد بن نهيك، يكنى أبا سريح: يروى أنه لما وفد على رسول الله -صَلى الله عليه وسلم - مع قومه فسمعهم يكنونه بأبى الحكم فدعاه رسول الله -صَلى الله عليه وسلم - فقال: إن الله هو الحكم: فلم تكنى أبا الحكم؟ قال: لأن قومى إذا اختلفوا في شيء أتونى فحكمت بينهم، فرضى كلا الفريقين، فقال رسول الله -صَلى الله عليه وسلم -: ما أحسن هذا فما لك من الولد؟ قال: شريح ومسلم وعبد الله. قال: فمن أكبر؟ قال شريح قال: فأنت أبو شريح.

<<  <  ج: ص:  >  >>