للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٨٤/ ٥٠٧٣ - "إِن الله هو المقوِّمُ؛ إِنى لأَرجو أَن أُفارقكم حين أُفارقكُم، ولا يطلبُنى أحدٌ بَمْظَلمة ظَلمتُها في نفس ولا مال (١) ".

حم، والخطيبُ عن أَبي سعيد.

٥٨٥/ ٥٠٧٤ - "إِنَّ الله تعالى هو المُسَعِّرُ القابِضُ الباسطُ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ ألْقَى الله وليس أَحَدٌ منكم يطلبُنى بمظلِمةٍ في عِرْضٍ ولا مال (٢) ".

طب عن أَبي جحيفة.

٥٨٦/ ٥٠٧٥ - "إِنَّ الله عزَّ وجل هو الطَّبيبُ (٣) ولكنك رجُلٌ رفيقٌ".

أَبو نعيم في الطب عن عبد الله (٤) بن أَبجر عن أَبيه عن جده.

٥٨٧/ ٥٠٧٦ - "إِنَّ الله هُوَ المعطى، إِنَّ لله مَلَكًا اسمُه عِمارةُ على فرَسٍ من حجارةِ الياقوتِ، طوله مدُّ بصرِه، يدورُ في الأَمصار، ويقفُ على الأَسواقِ، فينادى: أَلا لِيَغْلو كذا وكذا، أَلَا ليَرْخُص كذا".

بز، قط في الأَفراد من حديث على، قال: غلا السعرُ في المدينةِ، قال: فذهب الصحابة إِلى رسول الله -صَلى الله عليه وسلم -، فقالوا: غلا السعرُ فَسَعِّرْ لنا، فقال رسول الله -صَلى الله عليه وسلم -: إِنَّ الله وذكره، وأَغرب ابن الجوزي فذكره في الموضوعات، وقال: إِنه لا يصح، وهو صحيح (٥).


(١) في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٩٩ كتاب البيوع، باب التسعير قال: عن أبي سعيد قال: غلا السعر على عهد رسول الله -صَلى الله عليه وسلم - فقالوا له: لو قومت لنا سعرا: فقال: "إن الله هو المقوم أو المسعر.
إني لأرجو أن أفارقكم وليس أحد منكم يطلبنى بمظلمة في مال ولا نفس" رواه أحمد والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح.
(٢) الحديث سبقت روايته له عن أنس رقم ٥٠٦٦، وستأتي برقم ٥٢٤٥ والحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١٠٠ ذكر الحديث وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه غسان بن الربيع، وهو ضعيف.
(٣) في الصغير رقم ١٤٤٥ "الله الطبيب" من رواية أبي داود عن أبي رمثه إذ رأى خاتم النبوة فظن أنه سلعة تدلت من فضلات البدن فقال أنا طبيب أداويها، فقال المصطفى -صلَى الله عليه وسلم - "الله الطبيب".
(٤) في مرتضى "عبد الملك بن أبجر".
(٥) الحديث من هامش مرتضى والخديوية وانظر رقم ٥٠٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>