كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع النون - في الصغير وليس في الكبير - ج: 2 - ص: 225

٥٨٨/ ٥٠٧٧ - "إِن الله عزَّ وجلَّ هو السَّلامُ، فإِذا سلَّمَ أَحدُكُمْ فلا يُقَدِّمْ بينَ يَدَيِ الله شيئًا، فإِنَّ الله هُوَ السَّلامُ".

الديلمى عن أَبي هريرة -رضي الله عنه -.

٥٨٩/ ٥٠٧٨ - "إِنَّ الله وتْرٌ، يُحِبُّ الوتْرَ (١) ".

سمويه، ومحمد بن نصر عن أَبي سعيد، ابن نصر عن ابن عمر، ابن نصر عن أَبي هريرة.

٥٩٠/ ٥٠٧٩ - "إِنَّ الله وتْرٌ يُحِبُّ الوتْرَ فأَوتِرُوا يا أَهْلَ القُرْآنِ (٢) ".

هـ، ومحمد بن نصر، طب، ق عن ابن مسعود، ت حسن، ومحمد بن نصر عن على، الخطيب عن أَبي هريرة، ش عن الضحاك مرسلًا.

٥٩١/ ٥٠٨٠ - "إِنَّ الله وتْرٌ يُحِبُّ الوتْرَ، فمن لم يُوتِرْ فَلَيسَ (٣) مِنَّا".

عب عن الحسن مرسلًا.

٥٩٢/ ٥٠٨١ - "إِنَّ الله تعالى وتْر يُحِبُّ الوتْر فإِذا استَجْمَرتَ (٤) فأَوتر".

ع عن ابن مسعود.

٥٩٣/ ٥٠٨٢ - "إِنَّ الله وَرَسُولَهُ ينهيانِكُمْ عن لحومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، فَإِنَّها رِجْسٌ من عَمَلِ الشيطانِ (٥) ".

---

(١) الحديث في الصغير برقم ١٨٠٧ ورمز لحسنه، وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار، ورجاله موثقون.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٨٠٨ من رواية الترمذي عن علي وحسنه وتعقب بأن فيه ابن ضمرة تكلم فيه غير واحد، ومن رواية ابن ماجه عن ابن مسعود، وفيه إبراهيم الهجرى ضعفه ابن معين وغيره، وعزاه الصدر المناوى وغيره للأربعة جميعا أي لأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
(٣) في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٢٤٠ كتاب الصلاة باب الوتر، قال: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صَلى الله عليه وسلم -: "من لم يوتر فليس منا" رواه أحمد، وفيه الخليل بن مرة، ضعفه البخاري وأبو حاتم، وقال أبو زرعة: شيخ صالح.
(٤) في مجمع الزوائد كتاب الطهارة، باب الاستجمار بالحجر جـ ١ ص ٢١١ "فإذا استجمرتم فأوتروا" بصيغة الجمع، وقال: وفيه أحمد بن عمران الأخنس متروك.
(٥) ولفظ الحديث بتمامه عند مسلم عن أنس -رضي الله عنه - قال: (لما فتح رسول الله -صَلى الله عليه وسلم - خيبر، أصبنا حمرا خارجا من القرية فطبخنا منه. فنادى منادى رسول الله -صَلى الله عليه وسلم -: ألا إن الله ورسوله ينهيانكم عنها فانها رجس من عمل الشيطان، فأكفئت القدور بما فيها، وإنها لتفور بما فيها (انظر مختصر مسلم حديث رقم ١٣٣٠).