هي مكية واختلف في سبب نزولها. فقيل إن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف فنزلت. وقيل إن اليهود أمروا كفار مكة أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبب الذي أحل بني إسرائيل بمصر. وقيل سبب نزولها تسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يفعله به قومه. ولم يتكرر من هذه السورة شيء في القرآن كما تكرر قصص الأنبياء وفيها مواضع من الأحكام والنسخ.
[(٤) - قوله تعالى:{والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين}]
قال جماعة من المفسرين: القمر تأويله الأب والشمس تأويلها الأم فاستقرأ بعض الناس من تقديمها وجوب بر الأم وزيادته على بر الأب.
[(١٨) - قوله تعالى:{وجاءوا على قميصه بدم كذب}]
روي أن إخوة يوسف لما أتوا بقميص يوسف إلى أبيهم يعقوب تأمله فلم ير خرقًا ولا أثر ناب، فاستدل بذلك على كذبهم وقال لهم: متى