وهي مكية. وروي أن ابن المسيب كان لا يدع كل ليلة قراءتها وسئل عن ذلك فقال: بلغني أنه ما من عبد يقرأها كل ليلة إلا اهتز له العرش.
وفيها مواضع من الأحكام والنسخ.
[(١٧) - قوله تعالى:{اصبر على ما يقولون}]
في هذه الآية مهادنة وهي منسوخة بما نزل في المدينة من الأمر بالقتال.
[(٢٦) - قوله تعالى:{يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق}]
استدل بعض الناس بهذه الآية على احتياج الأرض إلى خليفة من الله تعالى. وليس ذلك بلازم من الآية.
[(٢١) - قوله تعالى:{وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب}]
ذكر المفسرون أن ظن داود واستغفاره ومغفرة الله تعالى له لأجل أنه رأى امرأة فأعجبته فأخرج زوجها في الغزو فقتل فتزوجها. وقال بعضهم لم يتزوجها ولكنه سأله أن ينزل له عنها. وهذا على قول من يجوز على الأنبياء الكبائر. وذهب بعض العلماء إلى أن الآية على ظاهرها في النكاح حقيقة