مكية. قال بعض المفسرين إلا العشر الآيات التي في صدرها فإنها مدنية نزلت في شأن من كان من المسلمين بمكة. وفيها مواضع من الأحكام والنسخ.
(٨) - قوله تعالى:{ووصينا الإنسان بوالديه حسنًا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم ... } الآية:
سيأتي الكلام على هذه الآية في سورة لقمان.
[(١٥) - قوله تعالى:{فأنجيناه وأصحاب السفينة}]
استدل بعضهم بهذه الآية على أن ساكن الدار يدعى صاحبها وإن لم تكن له ملكًا.
[(٤٦) - قوله تعالى:{ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن}]
اختلف هل هي محكمة أو منسوخة. والذين ذهبوا إلى أنها محكمة اختلفوا فذهب ابن زيد إلى أنها محكمة يراد بها من آمن من أهل الكتاب لأنه قال:((لا تجادلوا المؤمنين منهم إذا سلموا)) لعلهم يحدثون بالشيء فيكون كما قالوا فذلك أنهم كانوا يفسرون التوراة بالعربية. روي عن