وهي مكية وجاء عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال:((من قراها كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح)) وليس فيها أحكام ولا نسخ سوى:
(٢٦)، (٢٧) - قوله تعالى:{رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارًا ... } إلى قوله تعالى: {ولا يلدوا إلا فاجرًا كفارًا}:
احتج به الخوارج في أن أطفال المشركين كفار في النار خلافًا لمن ذهب من أهل السنة إلى أنهم في الجنة ولمن توقف منهم وقال إنهم في المشيئة. ولا حجة في الآية لأن نوحًا عليه السلام إنما أراد قومه خاصة لأن الله عز وجل قال له:{لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن}[هود: ٣٦] فأيقن نوح بهذا أنه لن يؤمن منهم أحد.