اختلف فيها، فقيل هي مكية كلها قاله الضحاك وغيره وقيل هي مكية إلا قوله تعالى:{واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر} إلى قوله تعالى: {من ظهورهم ذريتهم} فإنها مدنية. وفيها مواضع من الأحكام والناسخ والمنسوخ.
[(٢٠) - قوله تعالى:{ما نهاكما ربكما عن تلكما الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين}]
استدل بعض الناس بهذه الآية على أن الملائكة أفضل من الناس وهي مسألة قد تنازع الناس فيها وكل يتمسك من ذلك بظواهر من الآية. وقال ابن فورك: لا حجة في هذه الآية لأنه يحتمل أن يريد بقوله: ملكين في أنه لا يكون لهما شهوة طعام.