للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

[سورة الأعراف]

اختلف فيها، فقيل هي مكية كلها قاله الضحاك وغيره وقيل هي مكية إلا قوله تعالى: {واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر} إلى قوله تعالى: {من ظهورهم ذريتهم} فإنها مدنية. وفيها مواضع من الأحكام والناسخ والمنسوخ.

[(٢٠) - قوله تعالى: {ما نهاكما ربكما عن تلكما الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين}]

استدل بعض الناس بهذه الآية على أن الملائكة أفضل من الناس وهي مسألة قد تنازع الناس فيها وكل يتمسك من ذلك بظواهر من الآية. وقال ابن فورك: لا حجة في هذه الآية لأنه يحتمل أن يريد بقوله: ملكين في أنه لا يكون لهما شهوة طعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>