للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٣٢)، (٣٣) - وقوله تعالى: {وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون * وما أرسلوا عليهم حافظين}]

اختلفوا في الضمير الذي في: رأوا لمن هو. فقال الطبري وغيره: هو للكفار، وأنهم يرمون المؤمنين بالضلال، ولم يرسلوا فيها للمؤمنين. والمعنى أنهم يرمون الكفار بالضلال، وهو قول حق.

{وما أرسلوا عليهم حافظين} أي المؤمنون لم يرسلوا حفظة على الكفار. ففي الآية على هذا موادعة. وهذا منسوخ على هذا التأويل بآية السيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>