للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٢٢) - قوله تعالى: {فلما ذاقا الشجرة}]

استدل بضعهم بهذه الآية على أن من ذاق الخمر فهو عاص ورد بذلك على من زعم أنه إذا ذاقها فليس بعاص.

[(٣) قوله تعالى: {اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم}]

استدل بعضهم على أن المباح داخل تحت الأمر خلافًا لمن لم ير ذلك. قال: لأن المباحات من جملة ما أنزل الله تعالى وقد أمرنا باتباعه. ويحتمل أن يقال إن اعتقاد الإباحة في المباحات وتميزها عن الأوامر والنواهي واجب وذلك هو المعنى في اتباع ما أنزل إلينا. وقال وكذلك ما أنزل إلينا فيشتمل على ما يتلى وهو القرآن وما لا يتلى وهو السنة والكل من عند الله تعالى فلا يحتمل على هذا نسخ القرآن بالسنة خلافًا لمن منعه.

[(١٢) - قوله تعالى: {ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك}]

استدل به بعضهم على أن الأمر إذا تعرى عن القرائن أصله وخلق فيه الكفر خلافًا للمعتزلة ويحتمل بأن يراد بقوله: {أغويتني} حكمت بغوايتي، ويحتمل أن يريد أهلكتني.

[(٢٦) - (٣٢) - قوله تعالى: {يا بني آدم قد أنزلنا} إلى قوله تعالى: {للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة}]

خاطب الله تعالى بهذه الآية جميع الناس. والمراد من كان من العرب

<<  <  ج: ص:  >  >>