للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه. فقال: لا. أنت تريد أن يقال: هذا تميم الداري فاعرفوني. وقد قال مالك: القصص بدعة. ومن حجتهم أيضًا حديث سعيد بن المسيب إذ قال لبرد مولاه: اطرد عني هذا القارئ يعني عمر بن عبد العزيز وذهب جماعة إلى أنه لا يمنع. واحتجوا أنه كان بالبصرة عروة بن أذينة يقوم الليل يصبح في الطريق ويخوفهم بقوله تعالى: {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتًا وهم نائمون} [الأعراف: ٩٧] الآيات، وبما جاء من أن الناس بالمدينة كانوا يتواعدون عند خروجهم لأسفارهم لقيام القرآن وكانوا يقرؤون بالأسحار فتسمع أصواتهم من كل منزل. واحتج بعضهم أيضًا بالآية التي نحن فيها: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} الآية.

[(٦٦) - قوله تعالى: {قل لست عليكم بوكيل}]

اختلف فيه هل هو منسوخ أو محكم؟

فقيل: هو منسوخ نسخته آية السيف وهي قوله تعالى: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} [التوبة: ٥]. وهو قول ابن عباس وقيل: هو

<<  <  ج: ص:  >  >>