وهي مكية إلا قوله تعالى:{إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد}[القصص: ٨٢].
نزلت هذه الآية بالجحفة وقت هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، قاله ابن سلام وغيره. وقال مقاتل فيها من المدني:{الذين آتيناهم الكتاب ... } إلى قوله تعالى: {لا نبتغي الجاهلين}[القصص: ٥٢ - ٥٥]. وأطلق مكي القول على هذه السورة لأنها مكية ولم يخصص منها شيئًا وفيها مواضع من الأحكام والنسخ.
(١٧) - قوله تعالى:{قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرًا للمجرمين}:
احتج جماعة من أهل العلم بهذه الآية في المنع من خدمة أهل الجور ومعونتهم في شيء من أمورهم، ورأوا أنها تتناول ذلك. نص عليه عطاء بن أبي رباح وغيره.