وقال قبيصة بن ذؤيب:((الصلاة الوسطى صلاة المغرب)) لأنها متوسطة في عدد الركعات ليست ثنائية ولا رباعية.
وقالت فرقة: الصلاة الوسطى صلاة العشاء الأخيرة.
وقالت فرقة: الصلاة الوسطى لم يعينها الله تعالى لنا فهي في جملة الخمس غير معينة كليلة القدر في ليالي العشر جعل الله تعالى ذلك لتقع المحافظة على الجميع.
وقالت فرقة: الصلاة الوسطى صلاة الجمعة فإنها وسطى أي فضلى أي وسكى لما خصت به من الجمع والخطبة وجعلت عيدًا.
وقال بعض العلماء: الصلاة الوسطى المكتوبات الخمس وقوله أولًا: {على الصلوات} يعم الفرض والنفل، ثم خص الفرض بالذكر.
وقال المازري: يضعف قول من قال إنها الجمعة بأن المفهوم من الأمر المحافظة عليها من أجل المشقة فيها، والجمعة صلاة واحدة في سبعة أيام فلا مشقة فيها في الغالب. وكذلك يضعف قول من قال: إنها جميع الصلوات، لأن أهل الفصاحة لا يذكرون شيئًا مفصلًا ثم يشيرون إليه مجملًا. وإنما يصنعون عكس ذلك. والوسط إما أن يراد به التوسط في الركوع والسجود أو في العدد والزمان. فأما الركوع فإن حكم الصلاة فيه