ونزلت هذه الآية بسبب جابر بن عبد الله قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض، فقلت: يا رسول الله كيف أقضي في مالي وكان لي تسع أخوات ولم يكن لي والد ولا ولد؟ فنزلت الآية، ونزلت بالمدينة، وقيل: في سفر كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله تعالى:{فإن كانتا اثنتين} فيه قولان، قال الأخفش: التقدير فإن كان من ترك اثنتين، وجاء الضمير على معنى من. وقال المازني: فائدة الخبر ها هنا أنه لما قال: ((كانتا)) كان يجوز أن يكون الخبر صغيرتين أو كبيرتين، فما قال:((اثنتين)) اشتمل على الصغير والكبير. وقد تقدم كثير من الكلام على فقه هذه الآية فأغنى عن إعادته، والله الموفق للصواب.