للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

وله شاهدٌ من حديث حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أَوْس بن خالد، عن أبي هريرة (١)، وليس من شرط هذا الكتاب.

١٢١٤ - أخبرني أحمد بن محمد بن سَلَمة العَنَزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدَّارِمي.

وأخبرني عبد الله بن محمد الصَّيدَلاني، حدثنا محمد بن أيوب؛ قالا حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا فائد أبو الوَرْقاء العطّار، عن عبد الله بن أبي أَوفى، قال: خرج علينا رسولُ الله يومًا فقعد فقال: "مَن كانت له حاجةٌ إلى الله أو إلى أحدٍ من بني آدم، فليتوضأ وليُحسِنْ وُضوءَه، ثم ليصلِّ ركعتين، ثم يُثْني على الله، ويصلي على النبي ، وليقل: لا إله إلّا الله الحليمُ الكريم، سبحان الله ربِّ العرش العظيم، الحمد لله ربِّ العالمين، أسألك عزائمَ مغفرتِك، والعِصمةَ من كل ذَنْب، والسَّلامةَ من كل إثم" (٢).


= هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلّا من هذا الوجه.
قوله: "إدبار النجوم" قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" ٩/ ١١٥: بكسر الهمزة ونصب الراء، على الحكاية من قوله تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ﴾ [الطور: ٤٩]، ويجوز الرفع، وعلى الوجهين هو مبتدأ خبره الركعتان.
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٢/ ٥٢٣ عن عفان عن حماد بن سلمة، وهو موقوف على أبي هريرة، وأوس بن خالد تفرد بالرواية عنه علي بن زيد ابن جُدعان، وفي حديثه لِين.
وروي هذا أيضًا عن غير واحد من الصحابة والتابعين موقوفًا كما في "مصنف ابن أبي شيبة".
(٢) إسناده ضعيف جدًّا، فائد أبو الورقاء العطار - وهو فائد بن عبد الرحمن - متروك الحديث، وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه".
وأخرجه ابن ماجه (١٣٨٤)، والترمذي (٤٧٩) من طريقين عن فائد بن عبد الرحمن أبي الورقاء، بهذا الإسناد. قال الترمذي: هذا حديث غريب، وفي إسناده مقال، فائد بن عبد الرحمن يضعف في الحديث.
لكن صح نحو قوله: "لا إله إلّا الله الحليمُ الكريم، سبحان الله ربِّ العرش العظيم، الحمد لله ربِّ العالمين" أنه دعاء الكرب من حديث ابن عباس عند البخاري (٣٦٤٥)، ومسلم (٢٧٣٠)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>