قوله: "إدبار النجوم" قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" ٩/ ١١٥: بكسر الهمزة ونصب الراء، على الحكاية من قوله تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ﴾ [الطور: ٤٩]، ويجوز الرفع، وعلى الوجهين هو مبتدأ خبره الركعتان. (١) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٢/ ٥٢٣ عن عفان عن حماد بن سلمة، وهو موقوف على أبي هريرة، وأوس بن خالد تفرد بالرواية عنه علي بن زيد ابن جُدعان، وفي حديثه لِين. وروي هذا أيضًا عن غير واحد من الصحابة والتابعين موقوفًا كما في "مصنف ابن أبي شيبة". (٢) إسناده ضعيف جدًّا، فائد أبو الورقاء العطار - وهو فائد بن عبد الرحمن - متروك الحديث، وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه". وأخرجه ابن ماجه (١٣٨٤)، والترمذي (٤٧٩) من طريقين عن فائد بن عبد الرحمن أبي الورقاء، بهذا الإسناد. قال الترمذي: هذا حديث غريب، وفي إسناده مقال، فائد بن عبد الرحمن يضعف في الحديث. لكن صح نحو قوله: "لا إله إلّا الله الحليمُ الكريم، سبحان الله ربِّ العرش العظيم، الحمد لله ربِّ العالمين" أنه دعاء الكرب من حديث ابن عباس عند البخاري (٣٦٤٥)، ومسلم (٢٧٣٠)، =