وأخرجه أحمد ٣/ (٢٠٢٩) و ٥/ (٣٣٣١)، وابن ماجه (١٢٦٦)، والترمذي (٥٥٩)، والنسائي (١٨٣٩) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي (١٨٣٩)، وابن حبان (٢٨٦٢) من طريقين عن سفيان الثوري، به. قوله: "مترسلًا" أي: متأنيًا، قال في "النهاية": يقال: ترسل الرجل في كلامه ومشيه: إذا لم يعجل. وقوله: "ولم يخطب خطبتكم" قال الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٢٤٢: مفهومه أنه خطب، لكنه لم يخطب خطبتين كما يفعل في الجمعة، ولكنه خطب واحدة، فلذلك نفى النوع ولم ينف الجنس. ويؤيد ما ذهب إليه الزيلعي حديث عائشة الآتي برقم (١٢٤٠)، فإنَّ فيه أنه خطب، وفي بعض طرقه: أنه خطب خطبة واحدة، والله أعلم. (٢) إسناده صحيح. محمد بن إسحاق: هو ابن خزيمة، وشعبة: هو ابن الحجاج، وثابت: هو ابن أسلم البُناني. وأخرجه النسائي (١٤٤٠) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد. وأخرج أحمد ٢٠/ (١٣١٨٧) و (١٣٢٥٧)، والنسائي (١٤٤١) من طرق عن شعبة، عن ثابت، =