وأخرجه كذلك أحمد ٢٠/ (١٢٩٠٣)، و ٢١/ (١٣٧٢٦)، ومسلم (٨٩٥) (٥)، وابن حبان (٨٧٧) من طرق أخرى عن شعبة، به. لم يذكروا فيه قصة علي بن زيد بن جدعان. وأخرج أحمد ٢٠/ (١٢٥٥٤)، و ٢١/ (١٣٥٣٦)، ومسلم (٨٩٥) (٧)، وأبو داود (١١٧١) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أنَّ النبي ﷺ استسقى، فأشار بظهر كفيه إلى السماء. وأخرج أحمد ٢٠/ (١٢٨٦٧) و ٢١/ (١٤٠٠٦)، والبخاري (١٠٣١) و (٣٥٦٥)، ومسلم (٨٩٦)، وأبو داود (١١٧٠)، وابن ماجه (١١٨٠)، والنسائي (١٤٤٢) و (١٨٣٢)، وابن حبان (٢٨٦٣) من طريق قتادة، عن أنس قال: كان النبي ﷺ لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلّا في الاستسقاء، وإنه يرفع حتى يُرى بياض إبطيه. (١) مسلم برقم (٨٩٥) (٥)، ولفظه: رأيت رسول الله ﷺ يرفع يديه في الدعاء، حتى يُرى بياض إبطيه. ليس فيه ذكر الاستسقاء. وعلَّقه كذلك البخاري (١٠٣٠) و (٦٣٤١) قال: قال الأويسي: حدثني محمد بن جعفر، عن يحيى بن سعيد وشريك، سمعا أنسًا، عن النبي ﷺ. فذكره دون قصة الاستسقاء أيضًا. (٢) إسناده حسن، عبد العزيز بن محمد - وهو الدراوردي - وإبراهيم بن حمزة - وهو ابن محمد بن حمزة بن مصعب الزبيري - صدوقان. وأخرجه ابن حبان (٢٨٦٧) من طريق محمد بن يحيى الذهلي، عن إبراهيم بن حمزة، بهذا الإسناد. =