وستأتي قطع من حديث الكسوف من طريق عروة عن عائشة، بالأرقام (١٢٥٤) و (١٢٥٥) و (١٢٥٨)، ومن طريق عطاء عن عائشة برقم (١٢٥١). (١) تحرف في النسخ الخطية إلى: لبشر، وهو خطأ، والتصويب من "تلخيص الذهبي" ومصادر التخريج. (٢) إسناده ضعيف لانقطاعه واضطرابه، ولاضطراب وشذوذ في متنه أيضًا، أبو قلابة - وهو عبد الله بن زيد الجرمي - لم يسمع من النعمان، وقد أشار البخاري إلى ضعف هذا الحديث فيما حكاه عنه الترمذي في "علله الكبير" ١/ ٢٩٩ - ٣٠٠. معاذ بن هشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي. وقوله في الحديث: "إنَّ الله ﵎ إذا تجلى لشيء من خلقه خشع" زيادة شاذة لم ترد في سائر الأحاديث الصحيحة الواردة في الكسوف، فليس في شيء منها أنَّ سبب الكسوف هو تجلي الله ﷾ للشمس أو القمر. وأخرجه مختصرًا النسائي (١٨٨٦) عن محمد بن المثنى، عن معاذ بن هشام، بهذا الإسناد. (١٨٨٦) ولفظه: أنَّ نبي الله ﷺ قال: "إذا انخسفت الشمس والقمر فصلوا كأحدث صلاة صليتموها". وخالف ابنَ المثنى ابنُ بشار، فقد أخرجه النسائي (١٨٨٨) و (١١٤٠٨) عن محمد بن بشار، عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن، عن النعمان بن بشير. فجعل الحسن البصري =