الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، والزهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب. وأخرجه مختصرًا كلفظ رواية المصنف: أبو داود (١١٨٨) عن العباس بن الوليد بن مزيد، بهذا الإسناد. وأخرج مسلم (٩٠١) (٤)، والنسائي (١٨٧١) من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، به إلى عائشة: أنَّ الشمس خسفت على عهد رسول الله ﷺ، فبعث مناديًا: "الصلاة جامعة"، فاجتمعوا، وتقدم فكبر، وصلَّى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات. هكذا لم يذكر فيه الجهر بالقراءة. وأخرجه مختصرًا كرواية المصنف هنا، ومطولًا مشتملًا عليها: أحمد ٤٠/ (٢٤٣٦٥) و ٤١/ (٢٤٤٧٣)، والبخاري (١٠٦٥)، ومسلم (٩٠١) (٥)، والترمذي (٥٦٣)، والنسائي (١٨٩٢) و (١٨٩٣) و (١٨٩٤)، وابن حبان (٢٨٤٩) و (٢٨٥٠) من طرق عن الزهري، به. وأخرج الحديث بطوله، لكن دون ذكر الجهر بالقراءة: أحمد ٤١/ (٢٤٥٧١) و ٤٢/ (٢٥٣٥١)، والبخاري (١٠٤٦) و (١٠٤٧) و (١٠٥٨) و (١٢١٢) و (٣٢٠٣)، ومسلم (٩٠١) (٣)، وأبو داود (١١٨٠)، وابن ماجه (١٢٦٣)، والترمذي (٥٦١)، والنسائي (١٨٧٠) و (١٨٩٧)، وابن حبان (٢٨٤١) و (٢٨٤٢) من طرق أيضًا عن الزهري، به. وانظر ما قبله، وما سلف برقم (١٢٤٩). (١) لفظه عندهما: جهر النبي ﷺ في صلاة الخسوف بقراءته … (٢) إسناده قابل للتحسين، النضر والد عبيد الله: هو ابن عبد الله بن مطر القيسي، من ولد قيس =