للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه هكذا (١).

١٢٥٦ - حدثنا علي بن حَمْشاذ العدلُ، حدثنا عُبيد بن محمد الحافظ، حدثنا محمد بن أبي صفوان، حدثنا حَرَميُّ بن عُمَارة، عن عُبيد الله بن النَّضْر، حدثني أبي، قال: كانت ظُلْمةٌ على عهد أنس بن مالك، قال: فأتيتُ أنس بن مالك فقلت: يا أبا حمزة، هل كان يُصيبُكم مثلُ هذا على عهد رسول الله ؟ فقال: مَعَاذَ الله، إن كان الرِّيح لَيَشتدُّ فنُبادِرُ إلى المسجد مخافةَ القيامة (٢).


= وقال البخاري: حديث عائشة أنَّ النبي جهر بالقراءة في صلاة الكسوف، أصح عندي من حديث سمرة: أنَّ النبي أسرّ القراءة فيها. حكاه عنه الترمذي كما في "سنن البيهقي" ٣/ ٣٣٦، وقد بسطنا الكلام في ذلك في تعليقنا على "سنن أبي داود".
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، والزهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب.
وأخرجه مختصرًا كلفظ رواية المصنف: أبو داود (١١٨٨) عن العباس بن الوليد بن مزيد، بهذا الإسناد.
وأخرج مسلم (٩٠١) (٤)، والنسائي (١٨٧١) من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، به إلى عائشة: أنَّ الشمس خسفت على عهد رسول الله ، فبعث مناديًا: "الصلاة جامعة"، فاجتمعوا، وتقدم فكبر، وصلَّى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات. هكذا لم يذكر فيه الجهر بالقراءة.
وأخرجه مختصرًا كرواية المصنف هنا، ومطولًا مشتملًا عليها: أحمد ٤٠/ (٢٤٣٦٥) و ٤١/ (٢٤٤٧٣)، والبخاري (١٠٦٥)، ومسلم (٩٠١) (٥)، والترمذي (٥٦٣)، والنسائي (١٨٩٢) و (١٨٩٣) و (١٨٩٤)، وابن حبان (٢٨٤٩) و (٢٨٥٠) من طرق عن الزهري، به.
وأخرج الحديث بطوله، لكن دون ذكر الجهر بالقراءة: أحمد ٤١/ (٢٤٥٧١) و ٤٢/ (٢٥٣٥١)، والبخاري (١٠٤٦) و (١٠٤٧) و (١٠٥٨) و (١٢١٢) و (٣٢٠٣)، ومسلم (٩٠١) (٣)، وأبو داود (١١٨٠)، وابن ماجه (١٢٦٣)، والترمذي (٥٦١)، والنسائي (١٨٧٠) و (١٨٩٧)، وابن حبان (٢٨٤١) و (٢٨٤٢) من طرق أيضًا عن الزهري، به.
وانظر ما قبله، وما سلف برقم (١٢٤٩).
(١) لفظه عندهما: جهر النبي في صلاة الخسوف بقراءته …
(٢) إسناده قابل للتحسين، النضر والد عبيد الله: هو ابن عبد الله بن مطر القيسي، من ولد قيس =

<<  <  ج: ص:  >  >>