للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه، وعُبيد الله هذا: هو ابن النَّضْر بن أنس بن مالك، وقد احتَجّا بالنَّضر.

١٢٥٧ - حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، حدثنا الحسين بن إدريس الأنصاري، حدثنا محمود بن غَيْلان، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن الأسْوَد بن قيس، عن ثَعلَبة بن عبَّاد، عن سَمُرة بن جُندُب قال: صلَّى بنا النبي في كُسوفٍ لا نَسمَعُ له صوتًا (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

١٢٥٨ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه وأبو بكر بن بالَوَيهِ الجَلَّاب، قالا:


= ابن عباد، روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في "الثقات"، انظر ترجمته في "تهذيب الكمال" للمزي، وليس هو النضر بن أنس بن مالك كما زعم المصنف، فلم يذكر أحد في الرواة عنه ابنه عبيد الله، لذلك استغرب الذهبي في "تلخيصه" من قول الحاكم: إنه عبيد الله بن النضر بن أنس بن مالك، فقال: إنه يقول لأبيه: يا أبا حمزة!
محمد بن أبي صفوان: هو محمد بن عثمان بن أبي صفوان.
وأخرجه أبو داود (١١٩٦) عن محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي رواد، عن حرمي بن عمارة، بهذا الإسناد.
وأخرج البخاري (١٠٣٤)، وابن حبان (٦٦٤) من طريق حميد الطويل، عن أنس بن مالك: أنَّ النبي كان إذا هبّت الريح عُرف ذلك في وجهه.
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد فيه ضعف لجهالة ثعلبة بن عبّاد، وبه أعلّه الذهبي في "تلخيصه". سفيان: هو الثوري.
وأخرجه الترمذي (٥٦٢) عن محمود بن غيلان، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن صحيح، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا، وهو قول الشافعي.
وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠١٦٠)، وابن ماجه (١٢٦٤)، وابن حبان (٢٨٥١) من طريق وكيع، به.
وأخرجه النسائي (١٨٩٥) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان الثوري، به.
ويشهد له حديث ابن عباس عند أحمد في "المسند" ٤/ (٢٦٧٤) وإسناده حسن.
وانظر الكلام على مسألة الجهر والإسرار في صلاة الكسوف في تعليقنا على "المسند" (٢٦٧٧) و"سنن ابن ماجه" (١٢٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>