محمد بن أبي صفوان: هو محمد بن عثمان بن أبي صفوان. وأخرجه أبو داود (١١٩٦) عن محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي رواد، عن حرمي بن عمارة، بهذا الإسناد. وأخرج البخاري (١٠٣٤)، وابن حبان (٦٦٤) من طريق حميد الطويل، عن أنس بن مالك: أنَّ النبي ﷺ كان إذا هبّت الريح عُرف ذلك في وجهه. (١) حسن لغيره، وهذا إسناد فيه ضعف لجهالة ثعلبة بن عبّاد، وبه أعلّه الذهبي في "تلخيصه". سفيان: هو الثوري. وأخرجه الترمذي (٥٦٢) عن محمود بن غيلان، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن صحيح، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا، وهو قول الشافعي. وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠١٦٠)، وابن ماجه (١٢٦٤)، وابن حبان (٢٨٥١) من طريق وكيع، به. وأخرجه النسائي (١٨٩٥) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان الثوري، به. ويشهد له حديث ابن عباس عند أحمد في "المسند" ٤/ (٢٦٧٤) وإسناده حسن. وانظر الكلام على مسألة الجهر والإسرار في صلاة الكسوف في تعليقنا على "المسند" (٢٦٧٧) و"سنن ابن ماجه" (١٢٦٤).