وأخرجه مختصرًا كرواية المصنف أبو داود (١١٩١) من طريق مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد. وهو قطعة من حديث الكسوف الطويل، سلف تخريجه عند الحديث رقم (١٢٤٩) بما يغني عن إعادته هنا. (٢) إسناده صحيح. وحسّنه الذهبي في "تلخيصه"، والحسن - وهو ابن أبي الحسن البصري - صرَّح بسماعه من أبي بكرة فيما علَّقه البخاري بإثر الحديث (١٠٤٨). محمد بن أبي بكر: هو المقدَّمي، وأشعث: هو ابن عبد الملك الحُمراني. وأخرجه هكذا مختصرًا نحو رواية المصنف النسائي (١٨٩٠) عن إسماعيل بن مسعود، عن خالد بن الحارث، بهذا الإسناد. وأخرجه كذلك ابن حبان (٢٨٣٧) من طريق النضر بن شميل، عن أشعث، به. وأخرج النسائي (٥٠٥) و (١٩٠٢)، وابن حبان (٢٨٣٥) من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: كنا عند النبي ﷺ فكسفت الشمس، فقام ﷺ عجلانًا إلى المسجد، فجرَّ إزاره أو ثوبه، وثاب إليه الناس، فصلَّى ركعتين نحو ما تصلون، ثم جُلِّي عنها، فقال ﷺ: "إنَّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس" وكان ابنه توفي "فإذا رأيتم منها شيئًا فصلوا حتى يكشف ما بكم" لفظ ابن حبان، والموضع الأول عند النسائي مختصر. وأخرجه بنحو ذلك مطولًا أحمد ٣٤/ (٢٠٣٩٠)، والبخاري (١٠٤٠) لم يذكرا فيه: نحو ما =