وأخرجه النسائي (٥٢٠) و (١٩٣٤)، وابن حبان (٢٨٧١) من طريق محمد بن بشار، عن يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. بأطول ممّا هنا بنحو لفظ الحديث الآتي بعده. وأخرجه مطولًا كذلك أحمد ٣/ (٢٠٦٣) و ٣٥/ (٢١٥٩٢)، و ٣٨/ (٢٣٢٦٧) عن وكيع بن الجراح، و ٥/ (٣٣٦٤) عن عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن سفيان الثوري، به. وأخرج البخاري (٩٤٤)، والنسائي (١٩٣٥) من طريق الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: قام النبي ﷺ وقام الناس معه، فكبَّر وكبَّروا معه، وركع وركع ناسٌ منهم، ثم سجد وسجدوا معه، ثم قام للثانية، فقام الذين سجدوا وحرسوا إخوانهم، وأتت الطائفة الأخرى فركعوا وسجدوا معه، والناس كلهم في صلاة، ولكن يحرس بعضهم بعضًا. وأخرج أحمد ٤/ (٢٣٨٢)، والنسائي (١٩٣٦) من طريق عكرمة، عن ابن عباس قال: ما كانت صلاة الخوف إلّا كصلاة أحراسكم هؤلاء اليوم خلف أئمتكم، إلّا أنها كانت عُقَبًا، قامت طائفة وهم جميع مع رسول الله ﷺ وسجدت معه طائفة … فذكر معنى حديث البخاري. وذو قَرَد: ماء على ليلتين من المدينة، بينها وبين خيبر. "معجم البلدان" ٤/ ٣٢١. (٢) إسناده صحيح. أبو حذيفة: هو موسى بن مسعود النهدي، وأبو المثنى: هو معاذ بن المثنى. =