للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

١٢٧٩ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق وأبو بكر بن جعفر القَطِيعي، قالا: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الرَّحمن، عن سفيان، عن محمد بن المُنكَدِر، عن جابرٍ قال: كان النبيُّ يَعودُني ليس براكبِ بغلٍ ولا بِرْذَونٍ (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه.

١٢٨٠ - حدثني علي بن عيسى، حدثنا مُسدَّد بن قَطَن، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن الحَكَم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عليٍّ قال: قال رسول الله : "ما مِن رجلٍ يعودُ مريضًا مُمسِيًا إلّا خرج معه سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ يستغفرون له حتى يُصبحَ، وكان له خريفٌ في الجنة، ومن أتاه مصبحًا خرج معه سبعونَ ألفَ مَلَكٍ يستغفرون له حتى يُمسِي،


= في مختصره "المقتنى" للذهبي (٥٠٦١)، وسمّاه آخرون كالدارقطني والخطيب البغدادي في "تاريخه" ٦/ ٣٨٩ وغيرهما: أحمد بن ملاعب بن حيان، وهو ثقة حافظ.
وأخرجه أبو داود (٣٠٩٤) عن عبد العزيز بن يحيى بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣٦/ ٢١٧٥٨ من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، به. مختصرًا دون قصة ابن عبد الله بن أُبي.
وقصة ابن عبد الله بن أُبيّ وقميص النبي و أخرجها البخاري (١٢٩٦)، ومسلم (٢٤٠٠) من حديث عبد الله بن عمر، والبخاري أيضًا (١٢٧٠)، ومسلم (٢٧٧٣) من حديث جابر بن عبد الله.
(١) إسناده صحيح. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري.
وهو في "مسند أحمد" ٢٣/ (١٥٠١١)، وعن أحمد أخرجه أبو داود (٣٠٦٩).
وأخرجه البخاري (٥٦٦٤)، ومسلم (١٦١٦) (٧)، والترمذي (٣٨٥١)، والنسائي في "الكبرى" (٧٤٥٩) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد - ورواية مسلم مطولة بلفظ: عادني رسول الله وأنا مريض ومعه أبو بكر ماشيين، فوجدني قد أُغمي عليَّ، فتوضأ رسول الله، ثم صبَّ عليَّ من وَضوئه، فأفقتُ فإذا رسول الله ، فقلت: يا رسول الله، كيف أصنع في مالي؟ فلم يردَّ عليَّ شيئًا حتى نزلت آية الميراث.
والبِرذون: قال القاضي عياض في "المشارق": البراذين: هي الخيل غير العِرابِ والعتاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>