للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان له خريفٌ في الجنة" (١).

هذا إسنادٌ صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يُخرجاه، لأنَّ جماعةً من الرواة أوقفوه عن الحكم بن عُتَيبة ومنصور بن المعتمِر عن ابن أبي ليلى عن عليٍّ من حديث شعبةَ عنهما، وأنا على أصلي في الحُكم لراوي الزيادة.

١٢٨١ - أخبرني أبو بكر محمد بن المؤمَّل، حدثنا الفَضْل بن محمد بن المسيَّب، حدثنا عبد الله بن محمد النُّفَيلي، حدثنا حَجَّاج بن محمد، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن زيد بن أرقم قال: عادَني رسول الله من وَجَعٍ كان بعَيني (٢).

هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

وله شاهد صحيح من حديث أنس بن مالك:

١٢٨٢ - حدَّثَناه أبو عليٍّ الحسين بن عليٍّ الحافظ، أخبرنا محمد بن يحيى بن كثير الحِمْصي، حدثنا محمد بن المصفَّى، حدثنا معاوية بن حفص، حدثنا مالك بن مِغوَلٍ، عن الزُّبير بن عَدِيّ، عن أنسٍ قال: عاد رسولُ الله زيدَ بنَ


(١) حديث صحيح، وقد اختُلف في رفعه ووقفه، كما هو مبيَّن في التعليق على "مسند أحمد" ٢/ (٦١٢)، ورجَّح وقفه الدارقطني في "العلل" ٣/ ٢٦٧، ورجَّح الحاكم هنا وأبو داود رفْعَه.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، والحكم: هو ابن عُتيبة.
وسيأتي الحديث بمعناه عند المصنف برقم (١٣٠٩) من طريق ابن نمير وأبي كريب، عن أبي معاوية، بهذا الإسناد، وفيه قصة، يأتي تخريجه هناك، وبرقم (١٣١٠) من طريق شعبة، عن الحكم، عن عبد الله بن نافع عن علي مرفوعًا، وسنبين الاختلاف على شعبة في رفعه ووقفه هناك إن شاء الله.
والخريف: أي: المخروف من ثمرها، فعيل بمعنى مفعول. واختراف الثمر: اجتناؤه.
(٢) إسناده حسن من أجل يونس بن أبي إسحاق: وهو السبيعي. حجاج بن محمد: هو المصيصي.
وأخرجه أبو داود (٣١٠٢) عن عبد الله بن محمد النفيلي، بهذا الإسناد.
وأخرجه بأطول مما هنا أحمد ٣٢/ (١٩٣٤٨) عن حجاج بن محمد، به. وقرن بحجاج إسماعيلَ بنَ عمر وانظر تمام تخريجه فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>