للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أرقمَ من رَمَدٍ كان به (١).

١٢٨٣ - حدثنا بكر بن محمد الصَّيرَفي بمَرْو، حدثنا عبد الصَّمد بن الفضل البَلْخِي، حدثنا مَكِّي بن إبراهيم، حدثنا الجُعَيد بن عبد الرحمن، عن عائشة بنت سعد، أنَّ أباها قال: اشتكيتُ بمكة، فجاءني رسول الله يَعودُني، ووَضَع يده على جبهتي، ثم مسح صدري وبطني ثم قال: "اللهم اشْفِ سعدًا وأتمِمْ له هِجرتَه" (٢).

هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بهذا اللفظ (٣).

١٢٨٤ - أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد بن حاتم العدلُ بمَرْو، حدثنا أحمد


(١) حسن لغيره، وهذا إسناد فيه محمد بن يحيى بن كثير الحمصي لم نقع له على ترجمة، وباقي رجاله لا بأس بهم، ويشهد له الحديث الذي قبله.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٧٥٨) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرج أحمد ٢٠/ (١٢٥٨٦) و (١٢٦٣٦) من طريق جابر بن يزيد الجعفي، عن خيثمة بن أبي خيثمة أبي نصر، عن أنس بن مالك قال: دخلت مع النبي نعود زيد بن أرقم وهو يشتكي عينه، فقال له: "يا زيد، لو كان بصرك لما به، كيف كنت تصنع؟ " قال: إذًا أصبر وأحتسب، قال: "إن كان بصرك لما به، ثم صبرت واحتسبتَ، لتلقينَّ الله وليس عليك ذنب". وجابر الجعفي وخيثمة ضعيفان.
(٢) إسناده صحيح. الجُعيد - بالتصغير - بن عبد الرحمن هو ابن أوس، ويقال: الجعد، مكبرًا، وسعد هو ابن أبي وقاص.
وأخرجه البخاري (٥٦٥٩) وأبو داود (٣١٠٤) من طريق مكي بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
رواية البخاري مطولة ذكر فيها قصة سؤال سعد عن الوصية بماله. واستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وأخرجه أحمد ٣/ (١٤٧٤)، والنسائي (٦٢٨٤) و (٧٤٦٢) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن الجعيد، به.
وأخرجه مطولًا أحمد ٣/ (١٤٤٠)، ومسلم (١٦٢٨) (٨) من طريق حميد بن عبد الرحمن الحِمَيري، عن ثلاثة من ولد سعد، عن سعد.
(٣) بل أخرجه البخاري بلفظه، أما مسلم فلفظه: "اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>