للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: قال النبيُّ : "ما من مسلمٍ يُصابُ ببلاءٍ في جسده إلَّا أمر الله الحفَظَة الذين يحفظُونه: أن اكتُبوا لعَبْدي في كلِّ يوم وليلة من الخير على ما كان يَعملُ ما دام محبوسًا في وَثَاقي" (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

١٣٠٤ - حدثنا علي بن حَمْشَاذَ العدل، حدثنا عُبيد بن شَرِيك، حدثنا ابن أبي مريم، عن نافع بن (٢) يزيد، حدثني جعفر بن رَبيعَة، عن عُبيد الله (٣) بن عبد الرحمن بن السائب، أنَّ عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهَر حدثه عن أبيه عبد الرحمن بن أزهر، أنَّ رسول الله قال: "إنما مَثَلُ العبدِ المؤمن من حين يُصيبُه الوَعْكُ أو الحُمَّى، كَمَثَل حَديدةٍ تدخل النار فيذهَبُ خَبَثُها ويبقى طيِّبُها" (٤).

هذا حديث صحيح الإسناد، رواته مدنيُّون ومِصريُّون، ولم يُخرجاه.

١٣٠٥ - حدثني أبو منصور محمد بن القاسم بن عبد الرحمن العَتَكيّ، حدثنا بِشْر


(١) حديث صحيح رجاله ثقات غير معاذ بن نجدة فهو صالح الحال، وغير أبي حذيفة - وهو موسى بن مسعود النهدي - فهو صدوق وقد تُكلِّم في حديثه عن سفيان الثوري، وقد توبعا.
أبو النضر الفقيه: هو محمد بن محمد بن يوسف، وقبيصة: هو ابن عقبة، ومحمد بن غالب: هو المعروف بتمتام، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه أحمد ١١/ (٦٤٨٢) و (٦٨٢٥) و (٦٨٧٠) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٦٨٢٦) من طريق أبي حَصين عثمان بن عاصم، عن القاسم بن مخيمرة، به.
وأخرج أحمد (٦٨٩٥) من طريق عاصم بن أبي النجود، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : "إنَّ العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة، ثم مرض، قيل للملك الموكل به: اكتب له مثل عمله إذا كان طليقًا، حتى أطلقه أو أكفته إليّ".
(٢) تحرف في النسخ الخطية إلى: عن.
(٣) في النسخ الخطية: عبد الله، مكبرًا، وقد جاء على الصواب في "تلخيص الذهبي" و "إتحاف المهرة" (١٣٤٦٩)، وكذا في "شعب الإيمان" للبيهقي (٩٣٧٨) من طريق المصنف.
(٤) صحيح لغيره، وهو مكرر (٢٤٨)، وقرن هناك بعلي بن حمشاذ أبا بكر بن إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>