(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات غير ميمون بن أبي شبيب فهو حسن الحديث، لكن لا يُعلم له سماع من أحد من الصحابة، كما قال عمرو بن علي الفلاس، وقد توبع. أبو نعيم: هو الفضل بن دُكين، وأبو حذيفة: هو موسى بن مسعود النهدي، وسفيان: هو الثوري. وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠١٥٤) و (٢٠٢١٨)، وابن ماجه (٣٥٦٧)، والترمذي (٢٨١٠)، والنسائي (٩٥٦٤) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٠١٨٥) عن أبي نعيم الفضل بن دكين، و (٢٠٢٠٠) عن يزيد بن هارون، كلاهما عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، عن حبيب بن أبي ثابت والحكم، عن ميمون بن أبي شبيب، به. وسيأتي من طريق ميمون بن أبي شبيب وسمرة برقم (٧٥٦٦). ومن طريق أبي قلابة عن أبي المهلب عن سمرة برقم (٧٥٦٢)، ومن طريق أبي قلابة عن سمرة دون ذكر أبي المهلب برقم (٧٥٦٣) و (٧٥٦٤). ويشهد له ما بعده. (٣) ما بين المعقوفين سقط من النسخ الخطية، وأثبتناه من "السنن الكبرى" للبيهقي ٣/ ٤٠٥ حيث أخرجه عن المصنف، ومن "إتحاف المهرة" ٣/ ١٦٧، وسائر مصادر التخريج. (٤) ظاهر إسناده أنه قوي، لكن أعله يحيى بن معين فيما رواه البيهقي ٣/ ٤٠٥ عن الحاكم =