وسيأتي عند المصنف (٥٩٩٠) بهذه القصة من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ عن عيينة وبرقم (٥٩٩٧) من طريق شعبة عن عيينة، لكن في رواية شعبة ذكر أنها جنازة عثمان بن أبي العاص، وهو وهم سنبينه في موضعه إن شاء الله تعالى. ويشهد له حديث عبد الله بن جعفر الآتي بعده. وفي الباب عن أبي هريرة، عند البخاري (١٣١٥)، ومسلم (٩٤٤). وعن ابن مسعود عند أحمد ٦/ (٣٧٣٤)، وإسناده ضعيف. (١) إسناده حسن من أجل ابن أبي الزناد، واسمه عبد الرحمن. وأبوه أبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والربيع بن سليمان: هو المرادي المؤذن. وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٨٢٥) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (٣٠١٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٤٧٧ - ٤٧٨ عن الربيع بن سليمان، به. وأخرجه مختصرًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٨/ ٤٦ - ٤٧ من طريق عبد العزيز بن عمران، عن عبد الله بن وهب، به - مقتصرًا على قول أبي الزناد: كنت جالسًا مع عبد الله بن جعفر بالبقيع، فأطلع علينا جنازة.