(١) إسناده صحيح. محمد بن رافع: هو النيسابوري، وابن أبي فديك: هو محمد بن إسماعيل، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري. وأخرجه الطيالسي (١٩١٣) عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. وأخرج ابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" (٣٣٦) من طريق شعبة، عن عبد الله بن عون، عن نافع، عن ابن عمر: أنه مرت به جنازة فقام، وحدَّث عن النبي ﷺ أنه فعل مثله. وأخرج الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٤٨٤، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٣٤٨٣) من طريق أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله ﷺ قام الجنازة يهودي مرَّت عليه. وذكر في رواية الطحاوي قصة. وفي الباب عن سهل بن حنيف وقيس بن سعد عند البخاري (١٣١٢)، ومسلم (٩٦١). وعن أبي سعيد الخدري عند البخاري (١٣١٠)، ومسلم (٩٥٩) (٧٧)، وفيه عندهما: "إذا رأيتم الجنازة فقوموا"، وهو الحديث السالف قبل هذا إلّا أنه لم يذكر هنا الأمر بالقيام للجنازة. وعن جابر بن عبد الله عند البخاري (١٣١١)، ومسلم (٩٦٠). وعن أبي هريرة عند أحمد ١٣/ (٧٨٦١)، وابن ماجه (١٥٤٣)، وإسناده حسن.