وأخرجه أبو يعلى (٦٤٥٥) عن يحيى بن أيوب وحده، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه أحمد ١٨/ (١١٩٢٧)، والبخاري (١٣٠٩) من طريق أبي سعيد المقبري قال: كنا في جنازة، فأخذ أبو هريرة بيد مروان فجلسا قبل أن توضع، فجاء أبو سعيد … فذكره. وانظر ما سلف برقم (١٣٣٣). قوله: "فَزَعٌ"، أي: ذُعْرٌ، قال القرطبي - كما في "فتح الباري" لابن حجر ٤/ ٦٥ - : معناه: أنَّ الموت يُفزَع منه، إشارة إلى استعظامه. وقال غيره: جَعَلَ نفس الموت فزعًا مبالغةً، كما يقال: رجل عدلٌ. وقال البيضاوي: هو مصدر جرى مجرى الوصف للمبالغة، وفيه تقدير، أي: الموت ذو فزع. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، ربيعة بن سيف المعافري، قال البخاري وابن يونس: عنده مناكير، وضعفه الأزدي، والنسائي في "المجتبى" ٤/ ٢٧، وقال مرة ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ كثيرًا. أبو عبد الرحمن الحبلي: هو عبد الله بن يزيد المعافري.=