ويشهد له أحاديث الباب السابقة واللاحقة. (١) إسناده صحيح أبو الموجِّه: هو محمد بن عمرو الفزاري المروزي، وأبو عمار: هو الحسين بن حريث المروزي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي. وأخرجه النسائي (٢٠٦٦) عن إسحاق بن راهويه، عن النضر بن شميل، بهذا الإسناد. وفي الباب عن أبي موسى الأشعري عند أحمد في "المسند" ٣٢/ (١٩٤٩١)، وفي إسناده ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. (٢) أخرجه البخاري (١٣١١)، ومسلم (٩٦٠) (٧٨)، ولفظه: مرَّ بنا جنازة، فقام لها النبي ﷺ وقمنا، فقلنا: يا رسول الله، إنها جنازة يهودي، قال: "إذا رأيتم الجنازة فقوموا". (٣) كذا في النسخ الخطية، ولعله تحريف، صوابه: حتى إذا قُبِض، كما سيأتي في الموضع الآخر من "المستدرك"، وكما في مصادر التخريج، وإن كانت محفوظة فمعناه: حتى إذا قدَّمناه في اللحد، أي بعد قبضه والله أعلم.