للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا أبو بكر بن أبي شَيبة، حدثنا أبو معاوية، حدثنا أبو بُرْدة، عن عَلْقَمة بن مَرْثَد، عن ابن بُرَيدة، عن أبيه قال: لما أَخَذوا في غَسْل رسول الله ، ناداهم مُنادٍ من الدَّاخل: لا تَنزِعُوا عن رسول الله قَميصَه (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه.

وأبو بُرْدةَ هذا: هو بُريدُ بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، محتجٌّ به في "الصحيحين" (٢).

١٣٥٥ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا مسدَّد، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا مَعمَر، عن الزُّهري، عن سعيد بن المسيّب قال: قال عليُّ بن أبي طالب: غسلتُ رسول الله ، فذهبتُ أنظُرُ ما يكون من الميِّت فلم أرَ شيئًا، وكان طيِّبًا حيًّا وميتًا.

وَلِيَ دَفْنَه وإجنانَه دون الناس أربعةٌ: عليٌّ، والعباسُ، والفضلُ، وصالحٌ مولى رسول الله ، ولُحِدَ لرسولِ الله لَحْدًا، ونُصِبَ عليه اللَّبِنَ نصبًا (٣).


(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي بردة: وهو عمرو بن يزيد على الراجح. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير وابن بريدة: هو سليمان، وأبوه هو بريدة بن الحصيب الأسلمي .
وانظر ما سلف برقم (١٣٢٢).
(٢) هذا وهم من المصنف ، بل أبو بردة هذا: هو عمرو بن يزيد، وهو ضعيف، كما بيّنا ذلك في تعليقنا على الرواية السالفة برقم (١٣٢٢).
(٣) رجاله ثقات غير أنه قد اختُلف في وصله وإرساله، وصحَّح إرساله أبو حاتم والدارقطني، وعلى ثبوت إرساله فهو من مرسل سعيد بن المسيب، ومراسيله من أقوى المراسيل.
وقد رواه الزهري، واختلف عليه فيه:
فرواه معمر - وهو ابن راشد عنه واختلف عليه فيه:
فرواه عبد الواحد بن زياد - كما عند المصنف هنا، وعن المصنف أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٥٣، وفي "دلائل النبوة" ٧/ ٢٣٤ - ٢٤٤ عن معمر عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال: قال علي بن أبي طالب … فذكره. =

<<  <  ج: ص:  >  >>