وأخرجه البزار (٤٤٠١)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٣٠١) من طريق جعفر بن عون، عن بشير بن مهاجر، بهذا الإسناد. وله شاهد من حديث أنس بن مالك عند أحمد ٢٠/ (١٢٥٣٥)، والبخاري (١٢٤٨). وآخر من حديث أبي هريرة عند أحمد ١٢/ (٧٢٦٥)، والبخاري (١٢٥١)، ومسلم (٢٦٣٢). وعن ابن مسعود عند أحمد ٧/ (٣٩٩٥)، وابن ماجه (١٦٠٦)، والترمذي (١٠٦١). وعن أبي سعيد الخدري، عند أحمد ١٧/ (١١٢٩٦)، والبخاري (١٠١)، ومسلم (٢٦٣٣). وعن غير واحد من الصحابة، انظر "المسند" (٣٥٥٤). ويشهد لقوله: "الرقوب الذي يبقى ولدها" حديث عبد الله بن مسعود عند أحمد ٦/ (٣٦٢٦)، ومسلم (٢٦٠٨). قال الإمام النووي في "شرح مسلم": أصل الرَّقوب في كلام العرب: الذي لا يعيش له ولد، ومعنى الحديث: أنكم تعتقدون أن الرقوبَ المحزونَ هو المصابُ بموت أولاده، وليس هو كذلك شرعًا، بل هو من لم يمت أحدٌ من أولاده في حياته فيحتسبه، فيُكتَب له ثواب مصيبته به وثواب صبره عليه، ويكون له فَرَطًا وسلفًا. (٢) إسناده صحيح. =