وأخرجه أحمد ٤٥/ (٢٧١٤٩) و (٢٧١٥٠)، وأبو داود (١٦٦٧)، والترمذي (٦٦٥)، والنسائي (٢٣٦٦)، وابن حبان (٣٣٣٧) من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وصحَّحه الترمذي. وأخرجه أحمد (٢٧١٤٨) و (٢٧١٥١) من طريقين عن سعيد المقبري، به. وأخرج أحمد ٤٥/ (٢٧٤٥٠)، والنسائي (٢٣٥٧)، وابن حبان (٣٣٧٤) من طريق زيد بن أسلم، وأحمد ٢٧/ (١٦٦٤٨)، و ٣٨/ (٢٣٢٣٣) و ٤٥/ (٢٧١٥٢) من طريق منصور بن حيان، كلاهما عن ابن بجيد، عن جدته: أنَّ رسول الله ﷺ قال: "ردُّوا السائل ولو بظِلف محرَّق"، والظِّلف، قال في "القاموس" بالكسر للبقرة والشاة وشِبهها بمنزلة القدم لنا. وقوله ﷺ: "ظِلفًا محرَّقًا" المقصود به المبالغة، وإلّا فالظلف المحترق لا ينتفع به عادةً. (٢) كذا وقعت نسبته في نسخ "المستدرك" التي بين أيدينا، وهو خطأ، صوابه: الأزرق، وقد كتب في هامش (ز): لعله الأزرق. وكذا جاءت تسميته بالأزرق في "إتحاف المهرة" ١١/ ٢٠٦، =