وأخرجه النسائي (٦٤٤٤)، وابن حبان (٣٣٥٤) من طريقين عن مالك بن أنس، بهذا الإسناد. (٢) إسناده صحيح. وأخرجه أحمد ٥/ (٣٥٠٤)، والبخاري (٢٧٧٠)، وأبو داود (٢٨٨٢)، والترمذي (٦٦٩)، والنسائي (٦٤٤٩) من طريق روح بن عبادة، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي (٩٤٤٨) من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، به. وقد صرَّح في هذه الرواية أنَّ الرجل المبهم هنا هو سعد بن عبادة. وأخرجه أحمد (٣٠٨٠) و (٣٥٠٨)، والبخاري (٢٧٥٦) و (٢٧٦٢) من طريق يعلى بن حكيم الثقفي، عن عكرمة، به. وصرّح يعلى أيضًا باسم سعد بن عبادة. وروى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس: أنَّ سعد بن عبادة استفتى رسول الله ﷺ فقال: إِنَّ أمي ماتت وعليها نذر، قال رسول الله ﷺ: "اقض عنها"، أخرجه أحمد ٣/ (١٨٩٣) و ٥/ (٣٠٤٨) و (٣٠٨٧) و (٣٥٠٦)، والبخاري (٢٧٦١) و (٦٦٩٨) و (٦٩٥٩)، ومسلم (١٦٣٨)، وأبو داود (٣٣٠٧) وابن ماجه (٢١٣٢)، والترمذي (١٥٤٦)، والنسائي (٤٧٤٠ - ٤٧٤٢) و (٦٤٥٣) و (٦٤٥٤) و (٦٤٥٦) و (٦٤٥٧)، وابن حبان (٤٣٩٣ - ٤٣٩٥). قلنا: رواه الزهري عن عبيد الله بن عبد الله، واختُلف عليه فيه، فرواه بعضهم عنه عن ابن عباس، كما في "الصحيحين" وغيرهما، ورواه بعضهم عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عباس عن سعد بن عبادة، فجعلوه من مسند سعد بن عبادة، ومثل هذا لا يضر، لأن كليهما صحابي. وحديث سعد بن عبادة هذا أخرجه أحمد ٣/ (١٨٩٣)، والنسائي (٦٤٥٠ - ٦٤٥٢) و (٦٤٥٥). ثم إنه لا تنافي بين قوله: إنَّ أمي ماتت وعليها نذر، وبين قوله: إنَّ أمه توفيت، أفينفعها إن =