وسمَّاه أبو حاتم وأبو زرعة كما في "الجرح والتعديل" ٢/ ٢٢٨: إسحاق بن عبيد الله بن أبي مليكة، وزاد أبو زرعة: يعدّ في المكيين، وتبعهما على ذلك المزي في "تهذيب الكمال" ٢/ ٤٥٦، والذهبي في "تاريخ الإسلام" ٤/ ٣٠٦. وأغرب ابنُ عساكر حيث اعتبره في "تاريخ دمشق" ٨/ ٢٥٥ إسحاق بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي مولاهم، وتبعه على ذلك ابن حجر في "تهذيب التهذيب"، و"إتحاف المهرة" ٩/ ٥٤٩، ومغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" ٢/ ١٠٤، والله تعالى أعلم. وأخرجه ابن ماجه (١٧٥٣) عن هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وله شاهد من حديث أبي هريرة عند أحمد ١٥/ (٩٧٤٣)، وابن ماجه (١٧٥٢)، والترمذي (٣٩١٥)، وابن حبان (٣٤٢٨)، ولفظه "ثلاثة لا ترد دعوتهم - وذكر منهم -: الصائم حتى يفطر"، وإسناده حسن. وآخر نحوه من حديث أنس بن مالك عند البيهقي ٣/ ٣٤٥، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ٦/ (٢٠٥٧). (١) إسناده حسن كما قال الدارقطني في "سننه" (٢٢٧٩)، والحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٢/ ٢٠٢؛ مروان بن سالم المقفّع روى عنه ثقتان وذكره ابن حبان في "الثقات"، والحسين بن واقد صدوق لا بأس به، وإبراهيم بن هلال حسن الحديث، وقد سلفت ترجمته برقم (٤٢٠) وقد توبع. وأخرجه أبو داود (٢٣٥٧) عن عبد الله بن محمد بن يحيى، والنسائي (٣٣١٥) و (١٠٠٥٨) عن =