وأخرجه النسائي (٣٢٣٨) و (٣٣١٩) من طريق سويد بن نصر، عن ابن المبارك، عن أسامة بن زيد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قوله، موقوفًا. وأخرج أحمد ١٥/ (٩٨٣٩) و ١٦/ (١٠٥٦٢)، والبخاري (١٩٠٣) و (٦٠٥٧)، وأبو داود (٢٣٦٢)، وابن ماجه (١٩٨٩)، والترمذي (٧٠٧) والنسائي (٣٢٣٥) من طرق - من ضمنها طريق عبد الله بن المبارك - عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه". وأخرجه كذلك ابن حبان (٣٤٨٠) من طريق عبد الله بن المبارك، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ. وانظر "علل الدارقطني" (٢٠٧٣). وأخرجه كذلك بلفظ "من لم يدع قول الزور … " النسائي (٣٢٣٢) من طريق يونس بن يحيى بن نباتة، عن ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعير، عن أبي هريرة، رفعه. وقال النسائي بإثره: هذا حديث منكر، ولا أعلم أحدًا روى هذا الحديث عن الزهري غير ابن أبي ذئب إن كان يونس بن يحيى يحفظه عنه. (١) رجاله ثقات، إلَّا أنَّ الإمام أحمد قد ضعفه وقال: هذا ريح، ليس من هذا شيء، فيما نقله عنه ابن قدامة في "المغني" ٤/ ٣٦١، وابن عبد الهادي في "التنقيح" ٣/ ٢٣٥، وقال النسائي: حديث منكر. =