وأخرجه أبو داود (٢٣٥٥) عن مسدد، عن عبد الواحد بن زياد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢٦/ (١٦٢٢٦) و ٢٩/ (١٧٨٧٣)، والترمذي (٦٥٨)، والنسائي (٣٣٠٦) و (٦٦٧٥) من طريق سفيان بن عيينة، وأحمد ٢٦/ (١٦٢٢٨) و ٢٩/ (١٧٨٧٤)، والترمذي (٦٩٥) من طريق سفيان الثوري، وأحمد ٢٦/ (١٦٢٣١) و (١٦٢٣٧) و ٢٩/ (١٧٨٧٦) و (١٧٨٨٠)، والترمذي (٦٩٥) من طريق أبي معاوية الضرير، وابن ماجه (١٦٩٩) من طريق محمد بن فضيل، والنسائي (٣٣٠٥) من طريق حماد بن زيد، خمستهم عن عاصم الأحول، به. ووقع في رواية ابن عيينة عند الترمذي والنسائي دون أحمد: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة … " الحديث، قال النسائي: هذا الحرف "فإنه بركة" لا نعلم أحدًا ذكره غير ابن عيينة، ولا أحسبه بمحفوظ، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وروى الحديث أيضًا هشام بن حسان، واختلف عليه فيه، فرواه مرة عن عاصم الأحول كباقي أصحاب عاصم مرفوعًا، أخرجه أحمد ٢٦/ (١٦٢٤٢) و ٢٩/ (١٧٨٧٠) عن محمد بن جعفر، والنسائي (٣٣١١) من طريق حماد بن مسعدة، و (٣٣١٢) من طريق يوسف بن يعقوب، ثلاثتهم عن هشام، عن عاصم، به مرفوعًا. ورواه مرة عن حفصةَ دون ذكر عاصم الأحول بينه وبينها، واختلف عليه هنا أيضًا في رفعه ووقفه، فقد أخرجه أحمد ٢٦/ (١٦٢٣٢) و ٢٩/ (١٧٨٧٧)، وابن حبان (٣٥١٥) من طريق عبد الرزاق، والنسائي (٣٣٠٧) من طريق إسماعيل ابن علية، و (٣٣٠٨) من طريق قران بن =