للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الفِطرَ، لأنَّ اليهود والنصارى يُؤخِّرون" (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

١٥٩٠ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصَّغَاني، حدثنا سعيد بن عامر، حدثنا شُعبة، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "مَن وَجَدَ تمرًا فليُفطِرْ عليه، ومن لا فليُفطِرْ على الماء، فإنه طَهور" (٢).


(١) صحيح لغيره دون قوله: "لأنَّ اليهود والنصارى يؤخرون"، وهذا إسناد حسن، محمد بن عمرو - وهو ابن علقمة الليثي - صدوق حسن الحديث. خالد بن عبد الله: هو الطحان، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه أبو داود (٢٣٥٣) عن وهب بن نعيم، عن خالد بن عبد الله، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١٥/ (٩٨١٠)، وابن ماجه (١٦٩٨)، والنسائي (٣٢٩٩)، وابن حبان (٣٥٠٣) و (٣٥٠٩) من طرق عن محمد بن عمرو، به.
وفي الباب عن سهل بن سعد في "الصحيحين"، وسيأتي برقم (١٦٠٠).
وعن عائشة عند أحمد ٤٠/ (٢٤٢١٢)، ومسلم (١٠٩٩)، وغيرهما.
وعن أبي هريرة عند أحمد ١٢/ (٧٢٤١)، وابن حبان (٣٥٠٧) و (٣٥٠٨).
وعن أنس بن مالك عند ابن حبان (٣٥٠٤) و (٣٥٠٥).
وعن أبي ذر عند أحمد ٣٥/ (٢١٥٠٧)، وإسناده ضعيف.
(٢) صحيح من فعل النبي ، وهذا إسناد أخطأ فيه سعيد بن عامر الضُّبعي، فقد قال البخاري كما في "العلل الكبير" للترمذي (١٩٥): حديث سعيد بن عامر وهم. وقال الترمذي في "سننه": لا نعلم أحدًا رواه عن شعبة مثل هذا غير سعيد بن عامر، وهو حديث غير محفوظ، ولا نعلم له أصلًا من حديث عبد العزيز بن صهيب عن أنس … ثم قال: والصحيح ما روى سفيان الثوري وابن عيينة وغير واحد عن عاصم الأحول، عن حفصة بنت سيرين، عن الرباب، عن سلمان بن عامر. ونحو ذلك قال النسائي، وحديث سلمان بن عامر هو الآتي بعد هذا. لكن ثبت الإفطار على التمر أو على الماء عند عدمه من فعله من حديث أنس، كما سيأتي برقم (١٥٩٢).
وأخرجه الترمذي (٦٩٤)، والنسائي (٣٣٠٣) و (٦٦٧٩) عن محمد بن عمر المقدَّمي، عن سعيد بن عامر، بهذا الإسناد. وانظر ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>