وأخرجه النسائي (٢٦١٩) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، و (٢٦٢٠) و (٢٦٢١) من طريق حنظلة بن علي، كلاهما عن حمزة بن عمرو. وأخرجه النسائي (٢٦١٦) من طريق سليمان بن يسار: أنَّ حمزة بن عمرو قال: يا رسول الله … فذكره مرسلًا. وقد روت عائشة الحديث: أنَّ حمزة بن عمرو سأل رسول الله ﷺ .. أخرجه من حديثها أحمد ٤٠/ (٢٤١٩٦)، والبخاري (١٩٤٢) و (١٩٤٣)، ومسلم (١١٢١) (١٠٣ - ١٠٦)، وأبو داود (٢٤٠٢)، والنسائي (٢٦٢٧) و (٢٦٢٨) و (٢٦٢٩)، وابن حبان (٣٥٦٠). (١) إسناده صحيح. أبو الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تدرس - صرح بالسماع عند أحمد وغيره. وأخرجه ابن حبان (٣٥٦٥) من طريق عبد الأعلى بن حماد، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه أحمد ٢٢/ (١٤٥٢٩) من طريق زكريا بن إسحاق، و (١٤٥٣٠) من طريق إبراهيم بن طهمان، كلاهما عن أبي الزبير، به. وأخرج أحمد ٢٢/ (١٤٥٠٨) من طريق حسين بن واقد، عن أبي الزبير قال: سمعت جابرًا يقول: مرَّ النبي ﷺ برجل يقلِّب ظهرَه لبطن، فسأل عنه، فقالوا: صائم يا نبي الله، فدعاه، وأمره أن يفطر فقال: "أما يكفيك في سبيل الله، ومع رسول الله، حتى تصوم! " وأخرج أحمد ٢٢/ (١٤١٩٣) و (١٤٤١٠) و (١٤٤٢٦) و ٢٣/ (١٥٢٨٢)، والبخاري (١٩٤٦)، ومسلم (١١١٥)، وأبو داود (٢٤٠٧)، والنسائي (٢٥٨٢)، وابن حبان (٣٥٥٢) من طريق محمد بن عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب، عن جابر قال: كان رسول الله ﷺ في سفر، فرأى زحامًا ورجلًا قد ظُلِّل عليه، فقال: "ما هذا؟ " قالوا: صائم، فقال: "ليس من البر الصوم في =