للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

١٥٩٩ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفَّان العامِري، حدثنا أبو داود عمر بن سعد، حدثنا سفيان الثَّوري، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سَلَمة، عن أبي هريرة قال: كنّا مع رسول الله بمَرِّ الظَّهْران، فأُتي بطعام، فقال لأبي بكر وعمر: "ادنُوا فَكُلَا"، فقالا: إنّا صائمان، فقال رسول الله : "اعملوا لصاحِبَيكم، ارحَلُوا لصاحِبَيكم! ادنُوَا فكُلا" (١).


= السفر"، واللفظ للبخاري.
وأخرج نحوه النسائي (٢٥٧٧) و (٢٥٧٨)، وابن حبان (٢٥٥٣) و (٣٥٥٤) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن زرارة، عن جابر.
وأخرج مسلم (١١١٤)، والترمذي (٧١٠)، والنسائي (٢٥٨٣)، وابن حبان (٢٧٠٦) و (٣٥٤٩) و (٣٥٥٠) من طريق محمد بن علي الباقر، عن جابر بن عبد الله: أنَّ رسول الله خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان، فصام، حتى بلغ كُراع الغَميم، فصام الناس - وفي رواية: فقيل له: إنَّ الناس قد شقَّ عليهم الصيام، وإنما ينظرون فيما فعلت - ثم دعا بقدح من ماء فرفعه، حتى نظر الناس إليه، ثم شرب، فقيل له بعد ذلك: إنَّ بعض الناس قد صام، فقال: "أولئك العصاة، أولئك العصاة"، واللفظ لمسلم.
وانظر شواهده وتمام تخريجه في تعليقنا على "المسند" ٢٢/ (١٤١٩٣).
(١) رجاله ثقات، لكن اختُلف في وصله وإرساله، وصحَّح النسائي والدارقطني المرسل.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن.
وأخرجه أحمد ١٤/ (٨٤٣٦)، والنسائي (٢٥٨٤)، وابن حبان (٣٥٥٧) من طريق أبي داود عمر بن سعد الحفري، بهذا الإسناد. وقال النسائي بإثره: هذا خطأ، لا نعلم أحدًا تابع أبا داود على هذه الرواية، والصواب مرسل.
ثم أخرجه - يعني النسائي - (٢٥٨٥) من طريق محمد بن شعيب، و (٢٥٨٦) من طريق الوليد بن مسلم، كلاهما عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة مرسلًا.
وأخرجه أيضًا (٢٥٨٧) من طريق علي بن المبارك، عن يحيى، عن أبي سلمة مرسلًا.
وانظر "علل" الدارقطني (١٧٦٢).
مرّ الظهران: وادٍ من أودية الحجاز، يأخذ مياه النخلتين فيمر شمال مكة على بعد ٢٢ كم، =

<<  <  ج: ص:  >  >>