للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

١٦٠٠ - حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أخبرنا عَبْدان الأهوازيّ، حدثنا محمد بن أبي صفوان الثَّقَفي، حدثنا عبد الرحمن بن مَهدي، حدثنا سفيان، عن أبي حازم، عن سَهْل بن سعدٍ قال: قال رسول الله : "لا تزالُ أُمتي على سُنّتي ما لم تنتظرْ بفِطْرها النُّجومَ"، وكان النبيُّ إذا كان صائمًا أمَرَ رجلًا، فأَوفَى على نَشَزٍ، فإذا قال: قد غابتِ الشمسُ، أفطَرَ (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بهذه السِّياقة، إنما خرَّجا بهذا الإسناد للثَّوري: "لا يزالُ الناس بخير ما عجَّلوا الفطرَ"، فقط (٢).


= ويصب في البحر جنوب جدة بقرابة ٢٠ كم، وكان رسول الله نزله في توجهه لفتح مكة.
وقوله: "ارحلوا لصاحبيكم" أي: شدوا الرَّحل لهما على البعير. قال ابن حبان: يريد به: كأني بكما وقد احتجتما إلى الناس من الضعف إلى أن تقولوا: ارحلوا لصاحبيكما، اعملوا لصاحبيكما.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات، إلَّا أنَّ ابن خزيمة قال بعد أن أخرجه في "صحيحه" (٢٠٦١): هكذا حدثنا به ابن أبي صفوان، وأهاب أن يكون الكلام الأخير عن غير سهل بن سعد، لعله من كلام الثوري أو من قول أبي حازم، فأُدرج في الحديث.
سفيان: هو الثوري، وأبو حازم: هو سلمة بن دينار.
وأخرجه ابن حبان (٣٥١٠) عن ابن خزيمة، عن محمد بن أبي صفوان، بهذا الإسناد.
وقد روي الحديث بلفظ آخر كما سيشير المصنف إليه بعد هذا الحديث.
وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (١٥٨٩).
والنَّشَز - بفتحتين، وقد تسكن الشين -: المرتفع من الأرض.
(٢) أما مسلم فنعم، وأما البخاري فقد أخرجه من غير طريق الثوري.
فقد أخرجه أحمد ٣٧/ (٢٢٨٤٦)، ومسلم (١٠٩٨)، والترمذي (٦٩٩) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، بهذا الإسناد. باللفظ الذي أشار إليه المصنف.
وأخرجه أحمد (٢٢٨٢٧) عن عبد الرزاق، و (٢٢٨٤٦) عن إسحاق بن يوسف الأزرق، كلاهما عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه أحمد (٢٢٨٠٤) و (٢٢٨٥٩) و (٢٢٨٧٠)، والبخاري (١٩٥٧)، ومسلم (١٩٨)، وابن ماجه (١٦٩٧)، والترمذي (٦٩٩)، والنسائي (٣٢٩٨)، وابن حبان (٣٥٠٢) و (٣٥٠٦) من طرق =

<<  <  ج: ص:  >  >>