للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه، إلَّا أنَّ أبا بِشْر هذا لم أقف على اسمه، وليس ببَيانِ بن بِشْر ولا بجعفر بن أبي وَحْشِيَّة، والله أعلم (١).

وشاهدُ هذا بغير هذا اللفظ مخرَّج في الكتابين (٢).

١٦١٣ - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدثنا موسى بن الحسن بن عبَّاد ومحمد بن غالب بن حَرْب، قالا: حدثنا أبو حذيفة، حدثنا عِكْرِمة بن عمَّار.

وأخبرني أبو يحيى أحمد بن محمد السَّمَرْقَنْدي، حدثنا محمد بن نصر، حدثنا محمد بن المثنَّى، حدثنا عبد الرحمن بن مَهدي، حدثنا عِكرِمة بن عمَّار، عن سِمَاك الحَنَفي، حدثني مالك بن مَرْثَد، عن أبيه قال: سألتُ أبا ذرٍّ فقلت: أسألتَ رسولَ الله عن ليلة القَدْر؟ فقال: أنا كنت أسألَ الناسِ عنها، قال: قلت: يا رسولَ الله (٣)، أخبِرْني عن ليلة القَدْر، أفي رمضانَ، أو في غيره؟ قال: "بل هي في رمضانَ"، قال: قلت: يا رسولَ الله، تكونُ مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قُبِضَ الأنبياءُ رُفِعَتْ، أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: "بل هيَ إلى يوم القيامة"، قال: فقلت: يا رسولَ الله، في أيِّ رمضانَ هي؟ قال: "التَمِسوها في العَشْرِ الأُوَلِ والعَشْرِ الأواخرِ".


= وهو في "مسند أحمد" ١٣/ (٨٠٢٥) عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد أيضًا ١٦/ (١٠٨٩٠) عن حماد بن خالد، عن معاوية بن صالح، به. وقد وقع عنده هنا تعيين أبي بشر بأنه مؤذن مسجد دمشق.
وقد سلف برقم (١١٨٥) من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة رفعه: "لا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، ولا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي".
(١) وقد وافقه الذهبي في "تلخيص المستدرك" على ذلك، فقال: هو مجهول!
(٢) أخرجه البخاري (١٩٨٥)، ومسلم (١١٤٤) (١٤٧) من طريق أبي صالح ذكوان السمان، عن أبي هريرة قال: سمعت النبي يقول: "لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلّا يومًا قبله أو بعده"، وقد تقدم تخريجه عند الحديث (١١٨٥) المشار إليه سابقًا.
(٣) زاد هنا في النسخ الخطية لفظة "تكون"، ولا وجه لها هنا، فلعله سبق قلم من أحد النساخ قديمًا نشأ عن انتقال نظر إلى العبارة التالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>