منصور: هو ابن المعتمر، وأبو حازم: هو سلمان الأشجعي. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ٢٦١، وفي "الشعب" (٣٨١٧) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار (٩٧٢٦)، وابن خزيمة (٢٥١٦)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١١ من طريق إبراهيم إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن الحسين بن محمد به. وذكر البزار وابن عدي أنه لا يعرف إلا من رواية شريك عن منصور. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٥٩٤)، و "الصغير" (١٠٨٩) من طريق علي بن شبرمة الحارثي، عن شريك بن عبد الله، به. وذكر أنه لم يروه عن منصور إلا شريك. ومما يرجح وهم شريك في هذا الإسناد، أنه نفسه قد روى هذا الحديث عن جابر الجعفي، عن مجاهد، عن النبي ﷺ مرسلًا، أخرجه عن شريكٍ ابن أبي شيبة (١٢٨٠١ - عوامة). وجابر الجعفي هذا ضعيف. وتابع شريكًا في روايته عن جابر عن مجاهد مرسلًا، شيبانُ النحوي فيما أخرجه قوام السنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١٠٦٥) من طريقه عن جابر الجعفي، به. (١) تحرَّف في (ز) و (ص) و (ع) والمطبوع إلى: أبو بكر محمد بن أبي حازم، وهو خطأ صوبناه من "إتحاف المهرة" ٢/ ٢٢١، وهو أبو بكر أحمد بن محمد بن السري محدِّث الكوفة، قال فيه الحاكم كما في "ميزان الاعتدال" للذهبي: رافضي غير ثقة. (٢) رجاله ثقات غير ابن أبي دارم ففيه كلام كما سبق، ولكنه متابع، إلا أنَّ علة هذا الحديث في وصله من حديث أنس، فذكر أنس في الحديث وهمٌ، والصحيح رواية قتادة عن الحسن البصري =