وأخرجه موصولًا أحمد (٢٦٨٢)، وأبو داود (٢٦١١)، والترمذي (١٥٥٥)، وابن حبان (٤٧١٧) من طرق عن وهب بن جرير بهذا الإسناد. قال أبو داود: الصحيح مرسل، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا يسنده كبير أحد غير جرير بن حازم، وإنما روي هذا الحديث عن الزهري عن النبي ﷺ مرسلًا. وقد فصلنا في تخريج الرواية المرسلة في "المسند"بما يغني عن إعادتها هنا، فلتنظر. وسيأتي موصولًا في "المستدرك" (٢٥٢٠) من طريق أبي قلابة الرقاشي، عن وهب بن جرير. (١) رجاله ثقات غير عطاء - وهو مولى أبي أحمد - فلم يوثقه غير ابن حبان، ولم يرو عنه غير سعيد المقبري، وقال الذهبي في "الميزان" و "المغنى": لا يعرف، ثم إنَّ الليث بن سعد قد خالف عبد الحميد بن جعفر، فرواه عن سعيد المقبري عن عطاء عن النبي ﷺ مرسلًا، ورجح المرسل البخاري في "تاريخه" ٦/ ٤٦٢ وأبو حاتم والنسائي والدارقطني. إبراهيم بن عبد الله: هو السعدي، وأبو عاصم النبيل: هو الضحاك بن مخلد. وأخرجه بأطول مما هنا الترمذي (٢٨٧٦)، والنسائي (٨٦٩٦)، وابن حبان (٢١٢٦) و (٢٥٧٨) من طرق عن عبد الحميد بن جعفر، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن، وقال النسائي: والمشهور مرسل. وأخرجه بأطول مما هنا الترمذي بإثر الحديث (٢٨٧٦) عن قتيبة بن سعيد، عن الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن عطاء مولى بني أحمد، عن النبي ﷺ مرسلًا. =