(١) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد صرَّح بالتحديث عند أحمد في "المسند"، وصحابيه أبو لاس اختلف في اسمه، فقيل: عبد الله، وقيل: زياد. وأخرجه أحمد ٢٩/ (١٧٩٣٨) عن محمد بن عبيد الطنافسي، بهذا الإسناد. وأخرجه أيضًا (١٧٩٣٩) من طريق إبراهيم بن سعد الزهري، عن محمد بن إسحاق، به. وفي الباب عن حمزة بن عمرو الأسلمي وعن أبي هريرة سيأتيان بعد قليل. وعن عمر بن الخطاب عند ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٤٩٧). وعن ابن عمر عند الطبراني في "الأوسط" (٦٦٨٨). وعن عبد الرحمن بن أبي عميرة، أخرجه مسدد كما في "المطالب العالية" ٩/ ٣٤٩. (٢) ما بين معقوفين سقط من النسخ الخطية، واستدركناه من "السنن الكبرى" للبيهقي ٥/ ٢٥٥ حيث رواه عن المصنف بإسناده ومتنه بذكر سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه، ونَصَّ البيهقي على أنه وجده هكذا في "المستدرك". ومما يؤكد أنَّ ما وقع في نسخنا الخطية هنا إنما هو سقط وليس روايةً، أنَّ الدارمي (٢٧١٠)، =