للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٤٣ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصَّفّار، حدثنا أحمد بن مِهْران بن خالد، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا أسامة بن زيد، حدثني محمد بن حمزة بن عمرٍو الأسلَميّ، قال: سمعتُ أبي يقول: قال رسولُ الله : "فوقَ ظَهرِ كلِّ بعيرٍ شيطانٌ، وإذا رَكِبتموهنَّ فاذكُروا اسمَ الله، لا تُقَصِّروا عن حاجةٍ" (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

وله شاهدٌ على شرطه:

١٦٤٤ - حدَّثَناه أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بَحْر بن نَضْر، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني ابن أبي الزِّناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله يقول: "إنَّ على كلِّ ذُرْوةٍ بعيرٍ شيطانًا، فامتَهِنُوهُنَّ بِالرُّكوب، فإنَّما يَحمِلُ اللهُ ﷿" (٢).


=الوهم. يعني سقوط لفظة "ابن" من رواية البغوي، ودلَّل الحافظ على ذلك بروايات أحمد السابق تخريجها، وفي كلِّ منها: عن ابن معاذ بن أنس، وبرواية الحاكم الآتية (٢٥١٧) من طريق الليث وفيها: عن سهل بن معاذ بن أنس، ودليل آخر أورده على السقط بأنَّ يزيد بن أبي حبيب لم يدرك معاذ بن أنس، وإنما يروي عن ابنه، وهو سهل.
وفي الباب عن أبي هريرة عند أبي داود (٢٥٦٧)، وإسناده حسن.
وعن سهل بن الحنظلية عند أحمد ٢٩/ (١٧٦٢٥)، وأبي داود (٢٥٤٨)، وابن حبان (٥٤٥) و (٣٣٩٤).
قوله: "ايتدعوها" أي اتركوها ورفِّهوا عنها إذا لم تحتاجوا إلى ركوبها، ولا تتخذوها كأنها كراسيّ للجلوس.
(١) إسناده حسن من أجل أسامة بن زيد الليثي وأحمد بن مهران بن خالد.
وأخرجه النسائي (١٠٢٦٥) عن العباس بن عبد العظيم، عن عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٦٠٣٩) من طريق عبد الله بن المبارك، وابن حبان (١٧٠٣) و (٢٦٩٤) من طريق عبد الله بن وهب كلاهما عن أسامة بن زيد، به.
وفي الباب عن أبي لاس الخزاعي سلف برقم (١٦٤١).
(٢) إسناده حسن من أجل ابن أبي الزناد، واسمه: عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>