وأخرجه ابن ماجه (٢٧٧١) عن ابن أبي شيبة، عن وكيع، به. ولم يذكر دعاء النبي ﷺ للرجل. وأخرجه أحمد ١٤ / (٨٣١٠) و (٨٣٨٥)، والترمذي (٣٤٤٥)، والنسائي (١٠٢٦٦)، وابن حبان (٢٦٩٢) و (٢٧٠٢) من طرق عن أسامة بن زيد، به. وقال الترمذي: حديث حسن. وسيأتي عند المصنف من طريق عبيد الله بن موسى عن أسامة بن زيد برقم (٢٥١٢). وأخرج أحمد ١٥ / (٩٥٩٩)، وأبو داود (٢٥٩٨)، والنسائي (١٠٢٦١) من طريق محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ﷺ إذا سافر قال: "اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال، اللهم اطو لنا الأرض، وهوِّن علينا السفر". واللفظ لأبي داود، وإسناده صحيح. وروى نحوه أبو زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة، وسيأتي عند المصنف برقم (٢٥١٥). وفي باب التكبير على كل شرف، عن جابر بن عبد الله عند البخاري (٢٩٩٣). وعن ابن عمر عند البخاري (١٧٩٧)، ومسلم (١٣٤٤). وعن أبي موسى الأشعري عند البخاري (٢٩٩٢)، ومسلم (٢٧٠٤). وفي باب الدعاء في السفر عن ابن عمر عند مسلم (١٣٤٢). والشَّرَف، قال السندي في حاشيته على "مسند أحمد": بفتحتين، أي: مكان مرتفع، والمقصود تذكر عظمة الخالق عند رؤية ارتفاع المخلوق. ازْوِ: من زَوَى كطَوَى، لفظًا ومعنَى. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي مروان الأسلمي والد عطاء، واختلف في =